Admin Admin
عدد الرسائل : 29 تاريخ التسجيل : 21/04/2008
| موضوع: مدينة الخضر .. مدينة التحدي ... الخضر المنكوبة .. اعادة احياء التراث ؟.؟ الإثنين أبريل 28, 2008 3:53 pm | |
| الخضر المنكوبة
الموقع .. تقع جنوب غرب مدينة بيت لحم بمسافة 5 كيلو متر.
عدد السكان : حوالي 12000 نسمة
عدد المدارس الحكومية : 7 مدارس 3225 طالب
عدد الروضات الخاصة : 2 روضة , 200 طالب
عدد المدارس الخاصة : مدرسة واحدة , 250 طالب
عدد طلاب مدينة الخضر في جامعات الوطن 450 طالب
عدد المؤسسات الاهلية : 12 مؤسسة وبلدية الخضر
الاعتماد على الزراعة : 55% من السكان
عدد المستوطنات المقامة على اراض الخضر 5 مستوطنات بمساحة 15% من اراضي الخضر
مساحة الاراضي خلف جدار الفصل العنصري 20.000 دونم من مساحة 22.000
الخضر المنكوبة واعادة احياء التراث والاماكن السياحية
كانت الخضر وبماضيها العريق تعتبر حلقة الوصل ما بين القدس والخليل وكانت هي الممر الوحيد الذي يربط بين هذين الجزئين المهمين من الوطن وقديما كانت الخضر تسمى بمحطة عسقلان واهم ما يميز الخضر من معالم اثرية بوابة الخضر التاريخية والتي بناها الروم الارثودكس (الروس ) في اوائل القرن العشرين وبرك سليمان الاقدم حيث يقال انها بنيت في ايام النبي سليمان والقلعة الشهيرة باسمه قلعة مراد وربما هذه القلعة يعود تاريخها الى سليمان القانوني الحاكم العثماني . وبالاتجاه شمالا من هذه المعالم بمسافة لا تتجاوز الكيلو مترين نصل الى البلدة القديمة والتي يمتد تاريخها الى مئات السنين والشاهد على ذلك هو بعض المباني التي لا زالت موجودة الى الان من اهمها مبنى البوبرية والذي يمتد تاريخها لاكثر من 500 سنة والذي اعيد ترميمه عن طريق مركز التراث وبدعم من مؤسسة سيدا السويدية في عام 2006-2007 ومن اهم معالم التراث المسيحية في هذه البلدة دير سانت جورج او مار جريس والذي يعود تاريخه الى مئات السنين ويعتبر رمزاً للتاخي المسيحي الاسلامي ويقابله مسجد النصر الذي شيد حديثا بعد ازالة المسجد القديم والذي شيد ايضا منذ مئات السنين وتتجلى الروعة والاخوة بين هذين البنائين حيت ان المداخل متقابلة لا يفصلهما سوى شارع بعرض 5 امتار وترى هذين المبنيين هلالا يقابله صليباً ليرسل رسالة سماوية واحدة وروح ادمية واحدة ومصير واحد الى ان يرث الله الارض ومن عليها .
والتميز الاكثر لهذه الكنيسة او الدير ان هناك مناسبة عظيمة تجمع الصليب والهلال هي التاريخ المشهور للخضر عليه السلام 5/5 من كل عام حيث ان هذا التاريخ كان يقبل عليه كل حاج يريد زيارة مقام الخضر عليه السلام او سائح يرى المقامات والابنية الشامخة والصامدة والشاهدة على تاريخنا واْثارنا ووجودنا في هذه البقعة من الوطن
في السابق اْي قبل الانتفاضة الاولى المباركة في اْواخر الثمانينات من القرن الفائت كان ياتي لهذا المقام ومبنى الكنيسةى الاف الحجاج والسياح لتقديم القرابين وللصلاة من اجل السلام في وطن السلام . للسلام الغائب عن هذه البقعة وذلك بسبب الاحتلال وما يقوم به من ممارسات وقتل ونهب وسلب للارض ولاعتقال لابناء هذا الوطن وسرقة الفرحة من عيون وقلوب اهلنا واطفالنا , ولذلك كان هدفنا نحن في بلدية الخضر وبالتعاون مع القائم على الدير الاب سيرجو وبدعم من وزارة السياحة والاثار اعادة احياء تراثنا واْمجادنا وماضينا الذي ما زال نصب اعيننا واعادة الطماْنينة الى قلوب حجاجنا وسياحنا واعادة الرفرحة والبسمة المفقودة لاْطفالنا والعمل يدا بيد لاصلاح ما افسده الاحتلال وللبرهنة على اْننا شعب لا يقهر واْننا نحب الحياة كباقي شعوب الارض ومحبين اْيضا للسلام الذي نعمل بقلوب صافية من اجله
ولتحقيق كل ما ذكر سالفا نتمنى على وزارة السياحة والاثار بوزيرتها المشهود لها بالجد والاجتهاد والتنواصل مع كل بقاع الوطن وصاحبة البصمات الملموسة في اغلب الاماكن ومنها بلدة الخضر التي ستبقى معنا في ستاد الخضر الدولي وايضا في مبنى البوبرية ونتمنى ان تكون معنا في هذا العمل العظيم والذي سيعيد اْمجاد وتاريخ الخضر وسيكون شعارنا في هذه البلدة التاخي والحب ووحدة الاديان | |
|